«تجسيد حي للمواطنة وحب الآخر».. سياسيون وأحزاب ينعون جورچ إسحق

نعت عدد الأحزاب السياسية والسياسيين والشخصيات العامة، وفاة السياسي البارز، چورچ إسحق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، المنسق العام لحركة كفاية والقيادي المؤسس بالحركة المدنية الديمقراطية، على أثر وعكة صحية نقل على إثرها للمستشفي.

وقالت الحركة المدنية الدايمقراطية:، لا نملك ما يكفي من الكلمات لتعزية اسرة الفقيد وكل محبيه اثر رحيل هذه الشخصية المصرية المخلصة، والنضالية الجسورة، والإنسانية النبيلة.

وتابعت :«لقد عرفنا جميعا جورج اسحق منذ سنوات طويلة وعاصرنا مراحل مهمة من مراحل كفاحه ونضاله من اجل حقوق الشعب المصري ومطالبته بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية.

وقال حزب العدل في بيان له:«انتقل إلى الأمجاد السماوية، المناضل المثال، الحدث الاستثنائي في تاريخنا المعاصر، صوت الحق وصورته، الأب الروحي لأجيال وأجيال من المناضلين، القيادي جورج إسحق».

وقدم الحزب التعازي لشعب مصر في مصابه الأليم، داعيا للفقيد بالرحمة والمغفرة ولأهله بالصبر.

وناشد الحزب كل السياسيين التحلي بأخلاق الفقيد وقبوله للآخر واحترامه للاختلاف وتقديمه للوطن على أي مكسب آخر أيا كان.

من جانبه، نعى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي السياسي والمناضل جورج اسحق، قائلا:«في رحمة الله وضمير الوطن المصري العظيم الرمز الوطني الكبير:

جورج اسحق؛ المنسق العام لحركة كفاية والقيادي المؤسس بالحركة المدنية الديمقراطية، سيرة نضالية حافلة ملهمة لوجه الوطن وحقوق الشعب في العيش والحرية والكرامة الانسانية والاستقلال الوطني.

واختتم «تقبله الله بواسع رحمته في واسع جنته وجزاه خيرًا وألهمنا وأسرته الكريمة ومحبيه وتلاميذه وشركاء مسيرته وعارفي فضله جميل الصبر».

من جانبهم، قال عبدالمنعم إمام رئيس حزب العدل، «لم يكن جورج إسحق شخص عاديًا، لكنه كان استثناءً في كل شيء، قيمة وطنية لا يمكن تعويضها، شخص لا يمكن مقارنته بأحد من أبناء الحركه الوطنية منذ يوليو ١٩٥٢ وحتى الآن، المواطن المصري المسيحي الأهم في تاريخنا المعاصر، والتجسيد الحي للمواطنة وحب الآخر، المناضل من أجل الآخرين، كل الآخرين، أيًا كانت معتقداتهم أو انتماءاتهم».

وتابع «إمام» عاش جورج اسحق مدافعًا عن الإنسانية بدون عنوان، وتحمّل في سبيل ذلك الكثير من التنكيل والتشويه، لكنه كان صلدًا قويًا، كان أول لقاءاتي به على سلم نقابه الصحفيين في أواخر ٢٠٠٥ وهو يقود حركة كفاية ضد مبارك، ليحفر اسمه بأحرف من نور في تاريخنا، فلم يختر فقط أن يكون منحازًا للمواطنة لكنه اختار أن يقف ضد الظلم والاستبداد بكل أشكاله، فلم يكن مريحًا للسلطة على مدى عقود، لكنه كان لجيلي ولأجيال أكبر وأصغر نِعم السند والعون، فأحببناه لأنه كان دائمًا منحازًا لنا، يعطي لنا المجال، يقدمنا حتى لو تمردنا عليه أو هاجمناه، كان بابتسامته يقول أنا مع الشباب في ظهركم.

وفى سياق متصل، أضاف السياسي اليارز حمدين صباحي، :«في رحمة الله وضمير الوطن المصري العظيم الرمز الوطني الكبير، جورج اسحق ،المنسق العام لحركة كفاية والقيادي المؤسس بالحركة المدنية الديمقراطية، سيرة نضالية حافلة ملهمة لوجه الوطن وحقوق الشعب في العيش والحرية والكرامة الانسانية والاستقلال الوطني ،تقبله الله بواسع رحمته في واسع جنته وجزاه خيرا ..والهمنا واسرته الكريمة ومحبيه وتلاميذه وشركاء مسيرته وعارفي فضله جميل الصبر».

وقال الدكتور أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاشتراكي المصري:«سيرة الراحل الكبير»جورج اسحق«، ستظل حيّة في وجدان كل مُحبٍ لهذا البلد ومُخلصٍ لشعبه، بمزيد من الحزن والأسى، ينعي»الحزب الاشتراكي المصري«إلى جماهير شعبنا، وإلى كل أنصار الحرية والديمقراطية وحقوق الأوطان والإنسان، رحيل الشخصية البارزة المرموقة، المُربّي والمثقف والمناضل الكبير الأستاذ»جورج اسحق«».

2023-06-09T18:39:02Z dg43tfdfdgfd